مؤاخاة


لما هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة كان العمل الثاني الذي قام به بعد بنائه المسجد، هو عقد المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وذلك أن المهاجرين لما قدموا المدينة، لم يكن بأيديهم شيء، لأنهم تركوا أموالهم خلفهم، فأراد الرسول -صلى الله عليه وسلم- حل هذه الأزمة المادية التي اجتاحت المهاجرين.


 

واقع أليم ومأساة لا يتخيلها بشر:

ها هم إخواننا في غزة لم يعد بأيديهم شئ، بدون هجرة وبدون ترك أرضهم، أصبحوا بلا مأوى وبلا معيل، بلا مأكل، بلا مشرب، وبلا ملبس، راحت أموالهم وديارهم وراح كل ما يملكون.

حرب شعواء دمرت البشر والحجر والشجر، حرب أتت على الأخضر واليابس ولم ترحم أي شئ، ولم يسلم منها أي شئ، فبحسب تقرير وزارة الصحة الفلسطينية في 1 إبريل 2024, منذ السابع من أكتوبر الماضي، أي بعد 178 يوماً من الحرب :

وصل عدد الشهداء إلى 32845 شهيد

ووصل عدد الجرحى والمصابين إلى 75392 مصاب 

ووصل عدد النازحين إلى أكثر من 2 مليون نازح جلهم في رفح

 وما زال العدد في ازدياد مستمر.



 

ما هو مشروع مؤاخاة؟

مبادرة عالمية تسعى لتوفير الدعم المادي والمعنوي للأسر الفلسطينية الغزية

من خلال التكافل والتواصل المباشر أو غير المباشر بين الأسر الغزية 

والداعمين لهم من خارج غزة سواء كانوا مؤسسات

 أو أسر أو أفراد تعيش خارج غزة 

تكفلهم مادياً ومعنويا نُصرة ودعماً لصمودهم على أرض غزة.


ما الذي يمكنك فعله؟

دعم صمودهم مادياً ومعنوياً من خلال بذل الجهود على كل المستويات ليست المادية فقط، نصرة ودعماً وتثبيتاً لهم على أرضهم التي بذلوا لأجلها الغالي والنفيس ودافعوا عنها بأرواحهم ودمائهم.


كيف يمكنك المساعدة ودعم صمودهم؟

يمكنك التبرع الآن والمشاركة في مشروع مؤاخاة وكفالة أسرة داخل غزة، يمكنك المساهمة لمرة واحدة ويمكنك المساهمة شهرياً

سهم بمشروع مؤاخاة 100 دولار.

مشروع مؤاخاة الفرد 300 دولار.

مؤاخاة العائلة 500 دولار.

لمشاهدة جانب من تقديم كفالات مؤاخاة لأهلنا في غزة  اضغط هنا

وللمزيد قم بالضغط هنا

تبرع الآن أو شاركنا الحملة فالدال على الخير كفاعله.


"يجوز إخراج الزكاة"

 

 

تسجيل كمتطوع
التسجيل عن طريق الاتصال بنا +905057763102